• التركي : جمعيات سيدات الاعمال دورها فاعل

    22/10/2011

     خلال الجلسة الاولى لليوم الثاني لمنتدى المرأة الاقتصادي
    التركي : جمعيات سيدات الاعمال دورها فاعل في القرارات التاريخي
    المؤيد : انضمام سيدات الاعمال للجمعيات تعزز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بينهن
    الزياني : 39،57 في المائة من الاناث يملكن سجلات تجارية في االبحرين
     

    كشفت مديرة قسم تطوير المنشأة في شركة نسما القابضة نورة التركي إن دور الجمعيات يتلخص في حصر التحديات التي تواجه المرأة في المجال الاقتصادي ومن ثم مناقشتها مع الوزارات والجهات المختصة مشيرا بان ذلك الدور معلنا للجميع كما ان اغلب الجمعيات إن لم تكن كلها في المملكة مرتبطة بالغرف التجارية وذلك في الجلسة الاولى لليوم الثاني للمنتدى التي ترأستها الدكتوره ثريا العريض الرئيسة التنفيذية لمركز اثراء للاستشارات والبحوث بعنوان "دور منظمات وجمعيات سيدات الاعمال " و عقد بشيراتون الدمام امس الخميس 20 اكتوبر 2011 .
    واضافت التركي اثناء طرح ورقة عملها بعنوان " الدور المرغوب لجمعيات سيدات الاعمال في المملكة " بان جمعيات سيدات الأعمال لا يمكنها أن تعمل وحدها. ومع أنه من الضروري أن نراقب نشاط الجمعيات ونتوقع منها المزيد، إلا أنه لا يجب أن نعتمد عليها كليا. علما بانه توجد مبادرات عديدة ساهمت في دعم وتمكين المرأة السعودية (النساء السعوديات). كالحملات النسائية التي يتم اطلاقها لدعم المراة في مجال ما وبالتالي نجد أهمية دور هذه الجمعيات في وضع الرؤية لمسيرة المرأة السعودية وتحديد القضايا التي ينبغي للمجتمع العمل على تحسينها اضافة الدور الذي لعبته الجمعيات في القرار التاريخي في المملكة من خلال تحديد الأولويات ومناقشتها مع المسئولين.
    كما قالت ان من أبرز الإنجازات التي نفذتها جمعيات سيدات الاعمال في العام 2008م المتابعة مع وزارة التجارة إلى أن رفعت الحظر عن ممارسة المرأة العمل في قطاعات العقار والمقاولات والخدمات العامة، وتتابع الجمعيات تطبيق هذه القرارات وغيرها مثل السماح لمزاولة العمل دون وكيل لأننا نعرف من خلال الممارسة اليومية بأن بعض الوزارات لم تنفذها وما زالت تطلب من المرأة وكيل شرعي أو تحرمها من حق فتح مكتب عقاري، مؤكدة على انه من المهم أن لا ننتقد كل خطوة تساهم في الوصول إلى مبتغانا، الأهم أن نُشارك ونتكاتف كلاٌ من موقعه من أجل غد أجمل ومستقبل واعد.
    ومن جانبها، اشارت رئيسة جمعية سيدات الاعمال البحرينية، منى المؤيد في ورقتها التي حملت عنوان "اهمية انضمام سيدات الاعمال للجمعيات والمنظمات " الى اهمية انضمام سيدات الاعمال للجمعيات والمنظمات وقدمت نبذة عن الجمعية التي تهدف الى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين سيدات الاعمال في البحرين، ويمكن تحقيق هذا الهدف عن طريق التواصل مع سيدات الاعمال وذلك بتعزيز دور اللجان، مستشهدة في تجربة بوابة المرأة الالكترونية والانجازات التي تم تحقيقها في المشروع مؤكدة على اهمية عقد شراكات مع الدول المجاورة فيما يتعلق في الاستمثارات وبناء علاقات اقتصاجية لتطوير واقع سيدات الاعمال،
    وبينت بان الجمعية دعمت بعض المترشحات لبرنامج اليونيدو، اذ شاركت عضوات الجمعية في لجنة اختيار المتدربين وكان لدعم الجمعية لهذا المشروع وامكانية الالتحاق به من خلال الجمعية، كان له عظيم الاثر في زيادة عدد المشاركات من الاناث واقبالهن عليه. واليوم نحن فخورات بأن دورات البرنامج وصلت الى 48 دورة وبلغت نسبة الاناث من الخريجين 52% في عام 2010م، في حين انها كانت تتراوح بين 11%- 16% بين عامي 2000م الى عام 2002م.
    فيما سردت عضو مجلس ادارة غرفة البحرين افنان الزياني تجربة البحرين في تفعيل دور سيدات الاعمال وإسهامهن في الاقتصاد الوطني، وقالت "اليوم تطرح على جمعية سيدات الاعمال البحرينية مسودات القوانين ذات العلاقة لابداء ملاحظاتهن، كما تشارك الجمعية في لجان مشتركة مع الوزارات والمجلس الاعلى للمرأة ومجلس النواب وتحضر اجتماعات مشتركة مع مجلس الشورى، وتدعى ممثلاتها للمشاركة في الوفود التجارية الرسمية. كما ان الجمعية ممثلة في عدد من اللجان العليا في الحكومة
     واضافت بقولها "كم نحن بحاجة في منطقة الخليج العربي لاستثمار الطاقات البشرية لدى المواطنين وعدم تفويت فرصة تمكين النساء وذلك من منطلق اقتصادي واجتماعي وسياسي وليس من منطلق النوع الاجتماعي مع ضرورة التركيز على المردود الايجابي الاقتصادي والاجتماعي لتمكين المرأة الخليجية الاقتصادي على المجتمع وتدوير الاموال في البلاد وخلق كوادر وطنية وفرص عمل للمواطنين بدلاَ من الاعتماد على الكثير من الكوادر الاجنبية، مبينة ،ان توزيع القوى العاملة في القطاع الخاص والعام على حساب الجنسية والجنس للبحرين تغلبت عليه حيث تمثل نسبة الاجانب على البحرنييين 76.69 في المائة، بين الذكور البحرنيين 15,3 في المئة، واما الاناث 8,28 في المئة، وعن نشاط دور المراة والنهوض في دورها والبدء تمكينها اشارت الى ان نسبة الاناث اللاتي يملكن سجلات تجارية من مجموع السجلات التجارية في البحرين وصل الى  39،57 في المائة .

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية